علاج القلق والتوتر المزمن

5.0/5 الأصوات: 1
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

علاج القلق والتوتر المزمن 

علاج القلق والتوتر، انه من الطبيعي جدا أن يشعر الإنسان بالقلق
والتوتر او الفزع،
  من حين إلى آخر أما إذا
كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب من الاسباب العادية التي تجلب
القلق، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالأكيد أن هذا الإنسان يعاني
من اضطراب القلق وسوف نوضح لكم اسباب القلق والتوتر، واعراض القلق والتوتر، و علاج
القلق والتوتر، وانواع القلق.


علاج القلق والتوتر المزمن
علاج القلق والتوتر المزمن

هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي
وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة، اليوم في منصة
طبيبكم سنتعرف على اضطراب القلق واسبابه وكيفية علاجه.

ما هو القلق او التوتر ؟

هو حالةٌ من عدم الارتياح الشديدة الناتجة
بسبب اخبار انفعالية غير سارة أو غير  مريحة
تجعل الشخص في حالة من الشعور بالضيق وانشغال الفكر والترقّب، يعاني منها عندما يشعر
بالخوف أو التهديد بدون أن يكون هناك سببٌ واضحٌ للإحساس بتلك المشاعر

ما هي انواع القلق؟

يوجد الكثير من انواع القلق او الخوف لان
القلق هو الخوف من شيء ما والقلق يجلب التوتر ولذلك سنتعرف معكم على انواع القلق المعروفة:
  1.  Agoraphobia  اجورافوبيا هذا نوع من انواع القلق  وهو الخوف من الميادين الواسعة والكبيرة والتواجد
    في الأماكن العامة حيث ان الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع يشعرون بالقلق والخوف
    من تواجدهم في مثل هذه الاماكن.
  2. فوبيا الامراض : هذا النوع هو الخوف من
    الامراض او الحالة الصحية فيظل المصاب هنا بحالة من الخوف والتوتر والقلق تجاه اي مشاكل
    صحية قد تصيبه وهو عادة يتجنب اشياء كثيرة خوفا من اصابته بالأمراض.
  3. Generalized
    anxiety disorder
      اضطراب القلق المتعمم :  وهو القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الانخراط
    بأي أحداث حتى الروتينية فيبقى الشخص منطويا على نفسه لا يريد ان يعمل اي شيء ربما
    خوفا من الفشل او بسبب عقدة سابقة.
  4. Panic disorder
    اضطراب الهلع : هذا النوع من القلق يكون بشكل  سلسة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها
    خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم
    في الصدر، قد تكون اسباب القلق و التوتر أيا مما ذكرنا سابقا او غيرها.
  5. Selective
    mutism
      الصمت الاختياري : هذا النوع قد يصيب الاطفال غالبا
    و هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة مثل التواجد في المدرسة فيختار الطفل الصمت
    على الكلام.
    قلق الانفصال : هو اضطراب طفولي يتمثل
    في الخوف والقلق من الإنفصال عن الوالدين نتيجة ما يسمعونه من قصص او ما يمرون به أصدقاء
    لهم .
  6. – الرهاب الاجتماعي : وهو الخوف من الانخراط
    في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.

اسباب القلق والتوتر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بالفرد
للقلق والتوتر الدائم ومنها:
  1.  الجينات الوراثية، حيث تزداد نسبة الإصابة
    في حال وجود تاريخ مرضي أسري بالقلق.
  2.   بعض المشاكل التي يمر بها الشخص وهو في سن الطفولة أو المراهقة، وأساليب التنشئة
    الخاطئة من قبل الأهل والبيئة المحيطة، لأنّ المشاكل في فترة الطفولة تؤثر كثيراً في
    نفسية الشخص حتى عندما يكبر.
  3.    ضغوطات الحياة، والصعوبات الثقافية والبيئية الحديثة ومطالب الحياة وتغيّراتها
    المستمرّة، ومواقف الضغط والحرمان والتفكك الأسريّ، واضطراب الجو النفسي العام. الضعف
    النّفسيّ العام والشعور بالخوف والتهديد من الظروف البيئيّة المحيطة، والأزمات أو الصدمات
    النفسيّة التي يتعرّض لها الشخص، مما يؤدّي ذلك إلى تعطّل الشخص عن أعماله أو دراسته،
    وهذا ما يجعله يشعر بالتوتر والقلق والخوف.
  4.  التفكير الزائد والخوف من الحياة و المستقبل،
    حيث إن رغبة الإنسان في تحقيق احلامه واثبات ذاته وصراعه بين الخبرات الماضية والطموحات
    المستقبلية كل ذلك يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر.

اعراض القلق والتوتر

  1.  الصداع
  2.  العصبية أو التوتر
  3.  الشعور بغصة في الحلق
  4.  عدم القدرة على التركيز
  5.  التعب
  6.  الاهتياج وقلة الصبر
  7.  الارتباك
  8.  الإحساس بتوتر العضلات
  9.  الأرق (صعوبة الخلود إلى النوم و/أو مشاكل
    في النوم)
  10.  فرط التعرق
  11.  ضيق التنفس
  12.  آلام في البطن
  13.  الإسهال.

مضاعفات القلق والتوتر

  • للقلق والتوتر مضاعفات ،في حال زاد القلق
    عن حده الطبيعي وتطور فقد يصاحبه العديد من المشاكل ومنها :
  •  اضطراب نمط النوم أو الأرق : فقد يعاني
    الشخص من اضطراب بسبب زيادة القلق ،وعدم مقدرة على النوم لساعات كافية، أو يعاني من
    الكوابيس أو الأحلام المزعجة، أو الاستيقاظ بحالة من الخوف وعدم القدرة على التّنفس،
    أو زيادة سرعة ضربات القلب، مما قد يؤدي به إلى الشعور بالوهن العام والإرهاق ،لعدم
    قدرته على الشعور بالراحة أثناء النوم.
  •  الإدمان على الكحول أو المهدئات والعقاقير
    : حيث إن واحدا من أصل خمسة مصابين بالقلق يتعرضون للإدمان بسبب محاولتهم للسيطرة على
    اعراض القلق والتوتر

.
فقدان الشهية آو زيادتها : قد يفقد بعض الأشخاص المصابين بالقلق شهيّتهم ويبدأ
وزنهم بالانخفاض، ويلجأ آخرون إلى الأكل الزائد لتهدئة أنفسهم، وبالتالي يكسبون الوزن
الزائد.

علاج القلق والتوتر

بالنسبة للعلاج بالأدوية والعقاقير الطبية
فانه يوجد الكثير من المهدئات والادوية التي تساعد على علاج القلق والتوتر ولكن مفعولها
يظهر بعد مدة ولها اثار جانبية لذلك فالناس تتركها.
  • العلاج السلوكي : وهو يعتمد على تغير الشخص
    لطرق تفكيره وجعلها ايجابية وتغيير نمط الحياة
  • العلاج التحليلي : ويتضمن هذا العلاج عقد
    جلسات مع المريض يتحدث فيها عن ماضيه والخبرات التي تعرض لها واودت  به إلى الشعور بالقلق والتوتر الدائم، وبالتالي
    معرفة الأسباب ومحاولة حلها وشفائها تماماً.

نصائح لعلاج القلق والتوتر

  1.  السيطرة والمحافظة على قوة الشخصية، والثقة
    بالنفس، والقدرة على تحمل المشاكل والضغط، والتفكير الإيجابي.
  2.  أخذ استراحة ولو بسيطة من العمل أو مسؤوليات
    المنزل لاستعادة النشاط، وتخفيف الضغط، إذا كان الشخص يعاني من ضغط شديد في العمل وضغط
    أيضاً في مسؤوليات المنزل، ويشعر بعدم القدرة على تحمل كل هذا الضغط.
  3.  اكتساب ميزة التحدّي، ووضع الأهداف في
    الحياة والسعي لتحقيقها، حيث إن التحدي المستمر للنفس يساعد الشخص على التكيف النفسي،
    ويعلمه كيف يسيطر على حياته.
  4.  ممارسة الرياضة؛ لأنها تساعد على الشعور
    بالراحة، وتخفف من الهموم والقلق.
  5.  اللجوء إلى العمل التطوعي، لماذا قلنا
    تطوعي وذلك لأنّ مساعدة الناس الذين يعانون من أوضاع ومشكلات أسوأ يساعد على رفع المعنويات
    والشعور بالسعادة.
  6.   التفاؤل والإيجابية الدائمين، والبحث عن الأشياء المحببة في الحياة، ومحاولة
    تغيير الفكر والنظرة للحياة؛ بحيث تكون أكثر جمالا وبعيدة عن السلبيّة.
  7.  تقبل الأشياء الثابتة والتي ليس من المتوقع
    تغييرها في الحياة، مما يجعل الشخص قادراً على السيطرة عليها، والتحكّم بها بدون توتر
    وقلق.
  8.  الابتعاد عن العادات غير الصحية، مثل
    شرب المنبّهات أو التدخين أو الكحول؛ لتجنّب الشعور بالقلق، لأنّ هذه العادات قد تتطوّر
    لتصبح مشكلات بحد ذاتها، وتزيد من الضغط والتوتر.
  9.  تجنب العزلة عن الناس، ومحاولة الاختلاط
    للتغلب على الشعور بالقلق والتوتر، فالتَّواصل مع الناس ومشاركتهم وتلقي الدعم منهم
    يساعد على الاسترخاء، وتفريغ التوتر، وإيجاد الحلول للمشاكل.
  10.  تعلم الإدارة الجيدة للوقت، والتوازن
    بين العمل والحياة المهنية والاجتماعية.