علاج حرقة الحلق

TELEGRAM
0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

علاج الحرقة في الحلق

ماهي حرقة الحلق و هل هي خطيرة؟ 

عادةً لا تكون الحرقة أو الألم الذي يظهر في الحلق سببًا للقلق، إذ غالبًا ما تكون هذه  علامة على التهاب الحلق الذي تسببه عدوى شائعة، مثل: نزلات البرد أو الالتهاب البكتيري، ونادرًا ما تكون الحرقة في الحلق عارض لحالة خطيرة أو مرض معقد، وفي هذا المقال من منصة طبيبكم سيتم عرض العديد من الأسباب المختلفة المحتملة لالتهاب الحلق وألم الحرقة فيه، كما سيعرض أهم الأعراض التي قد ترافقه وطرق تشخيصها وعلاجها المناسبة.
غالبا ما يعتبر الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض مزمنة هم الأكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الحلق.
اسباب الحرقة في الحلق :
عادة ما تعتبر العدوى البكتيرية والفيروسية هي الأسباب الأكثر شيوعًا لحرقة الحلق إلّا أنه هناك أسباب أخرى شائعة لحرقة الحلق، وتشمل هذه الأسباب كل مما يأتي :
– التستيل الأنفي : قد يتراكم المخاط الأنفي إلى أن يتساقط على الجزء الخلفي من الحلق، وهذا ما يسمى بالتستيل الأنفي، ويمكن أن تسبب الإصابة بالبرد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي والحساسية والطقس البارد كل هذه الأعراض، كما يمكن للتستيل المستمر التسبب بتهيج الجزء الخلفي من الحلق، وفي نهاية المطاف، يمكن أن يتسبب ذلك بالتهاب اللوزتين وتضخمها.
– الالتهاب البكتيري للحلق : هي عدوى شائعة في الحلق تسببها البكتيريا العقدية، وتنتشر في الهواء عندما يقوم شخص مريض بالسعال أو عندما يعطس فتتطاير منه قطرات مليئة بالبكتيريا، ويتمثل العَرَض الرئيس لهذه العدوى بحرقة الحلق، كما يمكن أن يكون الألم شديدًا لحد التسبب بصعوبة البلع.
– داء الجزر المعدي المريئي : غالبا ما تكون حرقة المعدة هي أحد أعراض الارتجاع الحمضي، وهو ارتداد الحامض من المعدة إلى المريء، والذي يحدث بسبب ضعف الصمام العضلي المريئي السفلي، ويسبب الحمض المعدي القوي إحساسًا بالحرقة في مؤخرة الحنجرة والحلق، ويمكن أن يسبب أيضًا طعمًا مريرًا في الحلق والفم، وعندما يكون ارتداد الحمض متكررًا أو شديدًا، يطلق عليه اسم مرض الجزر المعدي المريئي.
– نزلة البرد : التهاب الحلق هو أحد أعراض نزلات البرد، وقد تكون هذه العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي مزعجة، ولكنها عادةً ليست خطيرة، ويصاب معظم البالغين بنزلة البرد من مرتين إلى ثلاثة سنويًّا.
– فرط الوحيدات العدوائية : هو مرض شديد العدوى يسببه فيروس يعرف باسم Epstein-Barr، وينتشر هذا الفيروس من خلال سوائل الجسم مثل اللعاب، وهذا هو السبب في أنه يطلق عليه أحيانًا مرض التقبيل، وعادةً ما تظهر الأعراض بعد أربعة إلى ستة أسابيع من الإصابة، ويعتبر التهاب الحلق وحرقته علامة مهمة من علامات هذا المرض.
– الانفلونزا : هو مرض فيروسي يسبب العديد من الأعراض المشابهة لأعراض نزلة البرد، بما في ذلك التهاب الحلق، لكن الإنفلونزا يمكن أن تكون أكثر خطورةً في بعض الحالات كما شرحنا سابقا في مقال سابق، كما يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي.
– الخراج حول اللوزتين : وهو تجمع القيح في الجزء الخلفي من الحلق، مما يجعل الحلق متورمًا ومؤلمًا، وغالبًا ما يكون هذا  من مضاعفات التهاب اللوزتين، وإذا لم تعالج هذه الحالة، فيمكن أن يؤدي التورم إلى دفع اللوزتين إلى منتصف الحلق وإعاقة التنفس.
– متلازمة حرق الفم : يشعر المريض بمتلازمة حرق الفم وكأنه قد أحرق فمه أو حلقه بالنار، وقد يكون ذلك بسبب مشاكل في الأعصاب أو حالة مثل جفاف الفم، ويمكن أن يكون هذا الألم الحارق في الحلق والفم بأكمله، بما في ذلك الخدين والشفتين واللسان وسقف الفم.
– السرطان : في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يكون الألم أو الاحتراق عند البلع من أعراض سرطان المريء أو الحلق، وفي حال استمرار الشعور بحرقة الحلق لأكثر من أسبوعين فيجب مراجعة الطبيب.
اعراض حرقة الحلق :
غالبا ما يمكن أن تكون حرقة الحلق عرضًا وحيدًا لا يرافقه علامات أخرى، كما تتخلف الأعراض التي قد تسببه اعتمادًا على السبب، وتشمل العلامات والأعراض الشائعة كل مما يلي :
 – الشعور بخدش او جرح في الحلق
– الم شديد وصعوبة اثناء البلع او الكلام
– تورم او تقرح الغدد الليمفاوية التي في الرقبة.
– التهاب اللوزتين وتورمها.
– سيلان الانف والسعال والعطاس المستمر
– ارتفاع درجة الحرارة و الحمى
ما هو علاج حرقة الحلق : يعتمد علاج حرقة الحلق بشكل رئيسي على تشخيص السبب وبالتالي علاجه، كما يمكن القيام ببعض الخطوات التي تساعد في تخفيف الألم والشعور بالراحة، وتشمل هذه الخطوات او النصائح ما يلي :
– استخدام الغرغرة بالماء والملح.
– مداومة تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي والعسل.
– العمل على ترطيب الجو من خلال المكيف.
– ان استمر الالم لشكل شديد يمكن تناول مسكنات الألم مثل: البروفين والباراسيتامول.
– شرب الكثير من السوائل وخاصةً الماء.
الوقاية من حرقة الحلق : 
هنالك أشياء بسيطة يمكن القيام بها للمساعدة في الوقاية من التهاب الحلق، وذلك بمحاولة تجنب الجراثيم التي تسبب عدوى الحلق، وتشمل هذه الأشياء كل مما يلي:
– الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعقيم.
– غسل اليدين باستمرار وبعد كل نشاط يومي.
– التقليل من ملامسة الفم والأنف.
– تجنب لمس الأشياء الموجودة في الأماكن العامة والمستشفيات.
– تجنب الاقتراب من المرضى.
– استخدام المعقم الكحولي.