قلق المخاوف الوسواسي (الوسواس والخوف) الصحة النفسية

TELEGRAM
0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

ماهو قلق المخاوف الوسواسي (الوسواس والخوف)

الوسواس القهري يحدث نتيجه افكار محدودة وتكرر علي الشخص بطريقة لا يستطيع التغلب عليها  ونتيجة حدوث مقاومة من الشخص اثناء محاولته لتصدي لها تحدث قلقاً شديداً او توتر، ويطلق عليه الوسواس القهري الاضطراري .
والمخاوف الوسواسية هي حدوث جزء من الاضطراب والقلق وقد تكون جزء من الاضطراب  القهري او جزء من القلق او مرض يسهل السيطرة عليه بسهولة كبيرة 

قلق المخاوف الوسواسي

 
ماهو قلق المخاوف الوسواسي (الوسواس والخوف)
 

 

القلق الطبيعي

ان القلق الطبيعي يعتبر رده فعل للاحداث التي يمر بها الشخص ، وتسبب له الازعاج وفي بعض المراحل قد يكون من المفيد ان يشعر الشخص بقلق وتختلف الاضطرابات التي تحدث نتيجة الاصابة بالقلق عن الشعور الطبيعي للتوتر حيث يتم الشعور بالخوف الشديد ومن اكثر الامراض النفسية التي ظهرت بشكل كبير هي اضطربات القلق وهناك طرق عديد وفعالة لعلاج اضطرابات القلق والسيطره علي القلق النفسي  وسوف نطرح هنا في هذا المقال اسباب القلق ، وايضاً اعراض القلق وايضاً سوف نطرح لكم طرق علاج القلق .

قلق المخاوف

ان الإصابة باضطراب التوتر، ينتج عنها  الإحساس بالخوف وقد يصبح شعور دائم  حيث يكون حاد بشكل كبير وأحيانًا منهك وقد يمنع الإرتباك الشخص من ممارسة أشياء كان يستمتع بها أسبقًا و في الحالات الشرسة قد يمنع الفرد من الدخول إلى المصعد، أو الخروج من البيت، وإذا لم يتم مداواته ستصبح الموضوعات أسوأ.

 

اعراض قلق المخاوف الوسواسي

من المهم معرفة الاعراض وايضاً معرفة علامات الاضطرابات النفسية والعصبية ، والقلق وهذه ابرز الاعراض انتشاراً واهمها.

  • الإحساس بالعصبية أو التوتر أو الاضطراب
  • وجود إحساس بالخطر الوشيك أو الذعر أو الوفاة
  • وجود مبالغة في معدل ضربات الفؤاد
  • سرعة التنفس (فرط التهوية)
  • التعرق
  • الإرْتِجاف

قلق المخاوف الوسواسي اعراضه

  • الإحساس بالضعف والتعب
  • صعوبة في التركيز أو التفكير في أي شيء إلا الإرتباك الجاري
  • صعوبة في السبات
  • مجابهة مشاكل معدية معوية
  • وجود صعوبة في السيطرة على التوتر
  • وجود الرغبة في تجنب الأشياء التي تسبب التوتر
  • تبقى عديدة أشكال من قلاقِل التوتر:

أعراض قلق المخاوف الوسواسي الجسدية

  • الرهاب من الأماكن المكشوفة هو نوع من قلاقِل التوتر الذي تخاف فيه، غالبا، من الأماكن أو المواقف التي قد كان سببا لك الذعر وتجعلك تشعر بأنك محاصر أو عاجز أو محرج وتتجنبها.
  • اختلال التوتر نتيجة لـ وضعية طبية يشمل مظاهر واقترانات التوتر القوي أو الذعر التي تتم على نحو مباشر نتيجة لـ إشكالية صحية جسدية.
  • اختلال الإرتباك العام يشمل التوتر المتواصل والباهظ والقلق بخصوص النشاطات أو الأحداث — حتى الموضوعات العادية والروتينية. لا يتناسب التوتر مع الأوضاع الفعلية، ويصعب الهيمنة عليه ويؤثر على إحساسك جسديًا. غالبًا ما يصدر جنبًا إلى جنب مع قلاقِل الإرتباك الأخرى أو الحزن والكآبة.
  • اختلال الهلع ينطوي على نوبات مكررة من المشاعر المفاجئة من الإرتباك القوي والخوف أو الزعر والتي تبلغ إلى الذروة خلال فترة دقائق (نوبات الهلع). من الممكن أن يكون لديك مشاعر بالموت الوشيك، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، أو ضربات قلب سريعة أو ارتعاش في خفق الفؤاد (خفقان الفؤاد). وقد تؤدي نوبات الذعر تلك إلى التوتر بخصوص حدوثها مرة ثانية أو تجنب المواقف التي حدثت بها.
  • الصمت الاختياري هو إخفاق متكرر للأطفال في التحدث في مواقف محددة، مثل المدرسة، حتى عندما يمكنهم التحدث في مواقف أخرى، مثل في البيت مع أشخاص الأسرة المقربين. من الممكن أن يتداخل ذلك مع المدرسة والعمل والوظيفة الاجتماعية.
  • اختلال توتر الانفصال هو اختلال في فترة الطفولة يمتاز بالقلق الباهظ فيما يتعلق لمستوى نمو الطفل ويتصل بالانفصال عن الآباء أو غيرهم ممن يملكون أدوار أبوية.
  • اختلال الإرتباك الاجتماعي (خوف اجتماعي) ينطوي على معدلات عالية من الإرتباك والخوف وتجنب المواقف الاجتماعية نتيجة لـ مشاعر الإحراج والوعي الذاتي والقلق بخصوص أن يُحكم عليه أو البصر إليه على نحو سلبي من قبل الآخرين.
  • حالات الخوف المحددة تمتاز بوجود توتر عظيم عندما تتعرّض لشيء أو وضع معيّن ووجود رغبة في تجنبه. تثير حالات الخوف نوبات الهلع عند بعض الأفراد.
  • اختلال الإرتباك الناجم عن المخدرات يتسم بأعراض التوتر القوي أو الهلع الذي يعتبر نتيجة على الفور لتعاطي المواد المخدرة أو تناول العقاقير أو التعرض لمواد سامة أو الانسحاب من المواد المخدرة.
  • قلاقِل التوتر المحدد والقلق غير المحدد الأخرى هي مصطلحات للقلق أو الخوف التي لا تفي بالمعايير الدقيقة لأي قلاقِل أخرى للقلق ولكنها عظيمة بما يلزم لتصبح محبطة ومربكة.

أسباب القلق و المخاوف الوسواسي

الأسباب وراء اضطرابات القلق غير مفهومة تمامًا. يبدو أن الخبرات الحياتية كالأحداث الرضحية تستثير اضطرابات القلق في الأشخاص المعرضين بالفعل للقلق. قد تكون الصفات الموروثة عاملاً وراء ذلك.

أسباب طبية لحدوث المخاوف والوسواس

في بعض الحالات، قد يكون القلق مرتبطًا بمشكلة صحية كامنة. في بعض الحالات، العلامات والأعراض هي المؤشرات الأولى للإصابة بمرض. إذا كان طبيبك يشك في أن هناك سببًا طبيًا للقلق الذي تعاني منه، قد يطلب منك بعض التحاليل للتأكد من علامات المشكلة.
ان معضم حالات القلق يكون فيها القلق مرتبط بشكل صحي ، وان الاسباب الحقيقة وراء حدوث الاضطرابات غير مفهومة وسوف نذكر لكن اهم الاسباب الطبية التي ينتج عنها الاصابة في الاضطرابات النفسية والعصبية.

تتضمن أمثلة المشاكل الطبية التي من الممكن أن ترتبط بالقلق الآتي:

  1. مرض القلب
  2. الاصابة بمرض القلب .
  3. مرض السكري .
  4. حدوث مشاكل في الغدة الدرقية
  5. جميع الاضطرابات التي تحدث في الجهاز التنفسي مثل الربو والتحسس
  6. ادمان المخدرات وتعاطيها
  7. اعراض الانسحاب من الكحل او بعض المضادات التي تعالج القلق او بعض الادوية التي ينتج عنها القلق
  8. الاصابة بمرض القولون العصبي
  9. تهيج هرمون المحاربة والفرار في الجسم نتيجة الاصابة ببعض الاورام الخبيثة
  10. قد يكون القلق عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية.

قد يحدث القلق نتيجة استخدام احد الادوية .

علاج قلق المخاوف الوسواسي

هناك الكثير من الأساليب لمداواة الاضطراب والقلق، منها أساليب طبيعية تتعلق بنظام الحياة ونوع الأكل والتي يمكن تتبعها؛ لتخفيض التوتر، حيث أنها  تعاون الأشخاص على الاستحواذ على إحساس أفضل، ومن تلك الأساليب:4)

دواء لعلاج قلق المخاوف الوسواسي

  • تناول طعام صحي: إن النسق الغذائي الغني بالخضروات والفواكه والحوم عالية الجودة والأسماك؛ يعاون على مخاطر الإصابة باضطرابات التوتر، لكنه وحده غير كافٍ لعلاجها.
  • تناول الأغذية المخمرة والبروبيوتيك: يعاون هذا على ترقية الصحة النفسية.
  • تخفيض تناول الكافيين: الاستهلاك الباهظ للكافيين؛ يضيف إلى الإحساس بالقلق خاصةً نحو الأفراد الجرحى باضطراب الإرتباك.
  • الامتناع عن تناول الكحول: حيث أن إدمان الكحول يتعلق بشدة مع قلاقِل الإرتباك.
  • التبطل عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة باضطرابات الإرتباك، وترك التدخين متعلق بتحسن الصحة النفسية.
  • ممارسة الرياضة: تقلل الرياضة من خطر الإصابة باضطرابات التوتر، إلا أن الدراسات لم تبين حتى هذه اللحظة لو كان لممارسة الرياضة دور في معاونة الأفراد المشخصين باضطرابات التوتر.
  • التأمل: واحدة من الأدوية المبنية على التأمل تسمى “تخفيض الاضطراب الموثوق على اليقظة الذهنية” ، ولها نفوذ هائل في تخفيض المظاهر والاقترانات نحو الأفراد المجروحين باضطرابات الإرتباك.
  • ممارسة اليوغا: لها دور في تخفيض مظاهر واقترانات الإرتباك، إلا أن لا تبقى دراسات كافية لمساندة هذا.

من اللازم استشارة طبيب أو أخصائي نفسي إذا كانت مظاهر واقترانات التوتر شديدة، وإذا واصل الإحساس بالقلق لمعظم الأيام ولمدة تزيد عن ستة أشهر، أو أن تلك المظاهر والاقترانات كانت تؤثر سلبًا على ممارسة الشخص لحياته اليومية بغض البصر عن مدتها، وتشمل بدائل الدواء: الدواء السلوكي المعرفي، والعقاقير المضادة للقلق، والأساليب الطبيعية سالفة الذكر.

اقراء ايضاً :
اعراض جرثومة المعدة