اعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة واسبابها وعلاجها

TELEGRAM
0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

علاج دوخة الاذن الوسطى و كيفية علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار واعراض التهاب الاذن عند الكبار ومدة علاج الالتهاب عند الاطفال والكبار. في هذا المقال اليوم على موقع طبيبكم سوف نتعرف علي جميع الامور المتعلقة بالاذن الوسطى.

التهاب الاذن الوسطى

التهاب الاذن الوسطى والدوخة واسبابها وعلاجها

الأذن: تعدُّ الأذن من أهم أجزاء الجسم التي يعتمدُ عليها الإنسان في حواسه ومعرفته للعالم الخارجي والمحيط به، ويعتبر تكوين الأذن من أعجب التكوينات التي خلقها الله تعالى في جسم الإنسان، فالأذن تبدو أذن واحدة ومنفردة بينما في يقعُ داخلها مجموعةٌ من الآذان، فهي تتكون من أذنٍ خارجية مهمتها تجميع الأصوات من العالم الخارجي، وأذنٌ وسطى تقوم بنقل الأصوات من الأذن الخارجية إلى الداخل، بينما الأذن الداخلية تقوم بتوصيل ذبذبات الصوت من الأذن الوسطى إلى الدماغ عن طريق الأعصاب.

لكن لماذا الأذن الوسطى؟!

سؤالٌ يتبادر إلى الذهن دائما، مفادهُ لمَ تقعُ الإصابة في الأذن الوسطى دونا عن الأذن الداخلية أو الخارجية في غالب الأحيان، والإجابة تكمن في أنَّها تعدُّ أكثر مساحات الأذن امتلاءً بالهواء، إضافةً إلى أنَّها تقعُ خلف الطبلة مباشرةً وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، ممَّا يعرضها دوما للالتهاب وخاصةً من هم بعمر الأطفال.

ممَّا تتكون الأذن الوسطى:

تتكون الأذن الوسطى من ثلاث عظيمات، هن: المطرقة والسندان والركاب، إضافةً إلى النافذة البيضاوية والدائرية وقناة استاكيوس، وتعتبر هذه العظيمات وسيطا وجسرا يربطُ بين طبلة الأذن والنافذة البيضاوية، حيثُ تتمثل العملية بوصول الموجات الصوتية إلى عظيمة المطرقة المتصلة بطبلة الأذن، فتتصاعد قوة الصوت تدريجيا عند انتقاله من عظيمة إلى أخرى، فلا يصلُ إلى النافذة البيضاوية حتَّى يكون قد تضاعفت قوته عشرينَ مقدارا.

اسباب التهاب الاذن الوسطى

  • أسباب تتعلق بالمريض ذاته: حينما يملك مناعةً ضعيفة أو خلل في البروتين أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس، لذا فإنَّ الأطفال يعدُّونَ أكثر عرضةً لعدم اكتمال جهاز المناعة الذي يمكن أن يحميهم كما هو في الأشخاص البالغين.
  • انتشار العدوى: كالعدوى البكتيرية المنتشرة، ولعلَّ أكثرها شيوعا هي البكتيريا العقدية الرئوية ثم المستديمة المنزلية، وغيرها من أنواع البكتيريا التي يمكن أن تتكاثر وتستوطن أماكن الالتهاب فتشكلُ مصدرا رئيسيا في انتشار عدوى التهاب الأذن الوسطى.
  • الحساسية: أظهرت بعض الدراسات وجود علاقةٍ بين التهاب الأذن الوسطى والأشخاص الذين يعانون حساسيةً تنفسية، كالإصابة المتكررة بالرشح والانفلونزا أو التهاب اللوز، وهو ما يستدعي العلاج من الحساسية حالما تتوفر الظروف وتسنح الفرصة.

أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:

  • الشعور الدائم بألمٍ في الأذن مسببا لنا أصوات الطنين أو الألم غير المقدور علينا احتماله.
  • الإصابة بحكةٍ في الأذن مع إمكانية زيادة إفرازات الشمع من الأذن.
  • الشعور بالدوران والدوخة وفقدان التوازن في المشي.
  • فقدان الرغبة في الطعام ووجود اضطراباتٍ في النوم.
  • ارتفاعٌ في درجة الحرارة مع مصاحبتهِ أحيانا لحدوث الإسهال.
  • الشعور بالصداع الشديد مع إمكانية خروج بعض الإفرازات الصديدية من الأذن التي قد تكون ذات رائحة كريهة.
  • ملاحظة البكاء المستمر عند الأطفال الرضع مع عزوفهم عن الرضاعة أثناء البكاء نتيجةً للآلام الشديدة التي يشعرون بها ولا يستطيعون التعبير عنها.

متى يجب علينا مراجعة الطبيب:

  • بالنسبة للبالغين: إذا شعر المريض بآلامٍ حادَّة في الأذن مع استمرارها لأكثر من يوم، وملاحظة إفراز الأذن لإفرازات صديدية أو دم وغيرها من الإفرازات، فيجب عليه التوجه فورا إلى الطبيب دون تأخير.
  • أما الأطفال: فإذا لوحظَ عليهِ نوبات بكاءٍ حادَّة تسبب لهُ اضطرابا في النوم وتقلل من رغبتهِ في الرضاعة، أو إصابتهِ بالحمَّى والإسهال فيجب هنا عرضهُ على الطبيب دون تردد.

علاج التهاب الاذن الوسطى

  • الالتزام بتناول الدواء المضاد للبكتيريا عن طريق قطرات في الأذن أو الفم.
  • محاولة تخفيف الآلام عن طريق تناول المسكنات، أو وضع قطعة قماشٍ دافئة خلف موضع الأذن التي تعاني الالتهاب.
  • إرضاع الطفل رضاعة طبيعية قدر الإمكان، ممَّا يقلل إصابتهُ بالتهاب الأذن الوسطى.
  • التركيز على شفط المياه والسوائل الموجودة في الأذن من خلال استعمال أنابيب الترشيح للتقليل من تكاثر البكتيريا ونموها في الأذن.
  • اللجوء إلى خيار العملية الجراحية في الحالات المعقدة.