كيف نستقبل شهر رمضان

0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

كيف نستقبل شهر رمضان تستعد الأمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان الكريم الذي أنعم الله به على عباده، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، والذي اختص بها الله عباده المسلمين من دون الأمم.

كيف نستقبل شهر رمضان

ويجب استقبال الشهر الكريم بالطاعات والأعمال الحسنة، لينال الثواب العظيم والخير الكبير في شهر رمضان المبارك، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: (أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم)، ويقصد بهذه الليلة هى ليلة القدر التي تعتبر كنز كبير للمسلمين، فيجب على كل مسلم أن يستقبلها بالطاعة والذكر وقراءة القرآن، والدعوة إلى الله عز وجل، ولكن نسال انفسنا كثيراً كيف نستقبل شهر رمضان، وما هى الطاعات المستحبة التي يجب فعلها في هذا الشهر الكريم المبارك، وسوف نستعرض في هذا المقال عن كيف نستقبل شهر رمضان وكيف نستعد له؟.

كيف يتم الاستعداد لرمضان
كيف يتم الاستعداد لرمضان

كيف يمكن استقبال شهر رمضان:

شهر رمضان شهر الخير واليمن والبركات هو الشهر العظيم الذي فرض الله فيه الصيام على الأمة الإسلامية، حيث أن شهر رمضان له دور كبير في تغيير الأمة الإسلامية كل عام، من حيث توحيد صفوف المسلمين في المساجد وعلى الموائد أثناء الإفطار، كما أنه ينقل الإنسان العاصي إلى تائب، ومن الذنوب يبدلها حسنات، فهو خير كبير لكل مسلم يجب أن يغتنمه حتى يتغير حالنا إلى أفضل حال، ومن الحكمة استقبال شهر رمضان بالمزيد من الخيرات، وتطوير النفس حتى يرتقي الإنسان بسلوكه وإيمانه إلى الله من خلال بعض الأمور الآتية:

  • النية الصادقة الخالصة لوجه الله بصيام شهر رمضان المبارك إيماناً واحتسابا للأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى.
  • الاستعانة بالله عز وجل على صيام شهر رمضان المبارك، وطلب الإعانة من الله على فعل الخيرات وزيادة الطاعات.
  • العفو والتسامح لكل الناس قبل بداية شهر رمضان الكريم.
  • ترك الخصام والمشاحنات والابتعاد عن الجدال خلال الشهر الفضيل، حتى تستريح النفس من المشاحنات التي تعرض لها طوال العام، فهي فرصة جيدة للراحة النفسية.

النية الخالصة لله، على أن يكون شهر رمضان فرصة للإنسان للتغيير نحو الأفضل، وتصحيح السلوكيات الخاطئة وتحسين الشخصية.

  • عقد العزم على أن يكون الاستمرارية في فعل الطاعات خلال العام، وليس شهر رمضان فقط، وإنما يجعله كل إنسان أسلوب حياه.
  • الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة من قراءة القرآن، والذكر، والصدقات والابتعاد عن كل ما حرم الله.
  • الإحسان إلى الوالدين وبرهما دائماً، وطلب العفو منهم في حالة التقصير في حقهم، مراعاة صلة الرحم لأنها من الواجبات المفروضة على كل إنسان.
  • رد الأمانات إلى أهلها من ديون وحقوق.
  • مصاحبة كل إنسان صالح يعينك على فعل الطاعات، والابتعاد عن أصحاب السوء.
  • عند ثبوت هلال رمضان يجب الدعاء كما جاء في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم (كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب، وترضى، ربنا وربك الله)
  • استشعار الأجر الكبير الذي وعد الله به عباده الصائمين القائمين خلال شهر رمضان، وطلب الرحمة والمغفرة من الله.
  • تجنب صيام آخر يومين من شهر شعبان كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • استغلال الوقت في شهر رمضان بأفضل طريقة، حيث يمكن وضع جدول لتقسيم الطاعات على مدار اليوم.
  • عدم الإسراف في المباحات، مثل مشاهدة التلفاز أو سماع الراديو أو السهر لوقت متأخر مع الأصدقاء وغيرها من الأمور.
  • الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان الكريم والاستغفار كثيراً، وتجنب التذمر أثناء الصيام إذا جاء شهر رمضان في فصل الصيف واشتد الحر.
  • تجهيز بعض الأدعية التي وردت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو غيرها من الأدعية المفضلة، والدعاء بها طوال الشهر، حيث كان بعض الصحابة يحددون دعواتهم قبل قدوم شهر رمضان، ويصرون على دعائها خلال الشهر الكريم، فلا يأتي رمضان القادم إلا وقد استجاب الله لدعائهم.
  • تحديد عمل صالح والمواظبة عليه خلال الشهر الفضيل، وتخصيص بعض المال له مثل إفطار صائم، أو توزيع كتب نافعة وأذكار، أو مساعدة المحتاجين وغيرها من الأعمال الصالحة.

 

أفكار لأعمال الخير في شهر رمضان:

يفضل كل مسلم فعل الخيرات والإكثار من الطاعات خلال شهر رمضان، حتى يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى طالبا منه الأجر والثواب ورضا الله سبحانه وتعالى، من فضل الله على كل مسلم أنه يضاعف له الثواب ويزيد الأجر للأعمال الصالحة في شهر رمضان، فهناك بعض الأفكار التي يمكن أن يقوم بها المسلم خلال شهر رمضان لزيادة الطاعة وخدمة المجتمع، وهي عبارة عن:

  • حق الجار: أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة الجار كما جاء في الكثير من الأحاديث النبوية، يمكن تهنئه الجار بحلول شهر رمضان الكريم وإضافة البهجة للأطفال، كما يمكن الإتفاق على موعد محدد للإفطار الجماعي، ومساعدة المحتاجين من الجيران، وتشجيع الأطفال على المشاركة في الإفطار والصيام وقراءة القرآن.
  • صلاة التراويح: الحفاظ على أداء صلاة التراويح يومياً خلال شهر رمضان الكريم، فهي من أهم الشعائر الدينية التي تبعث الراحة والطمأنينة في نفس الإنسان خلال شهر رمضان.
  • مساعدة المحتاجين: يمكن تجهيز بعض وجبات الإفطار وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، أو إعداد شنطة رمضان تحتوي على بعض الأطعمة والمواد الغذائية وتوزيعها على الفقراء.
  • تزيين الشوارع: يمكن تزيين الشوارع في شهر رمضان بتعليق الأضواء وفوانيس رمضان لإضافة الفرحة والبهجة على الأطفال والإحساس بهذا الشهر الكريم.

 

فضل صيام شهر رمضان:

صيام شهر رمضان الكريم له فضائل كثيرة منها:

  • يعتبر الصوم من أعظم الشعائر الدينية التي يؤديها المسلم، فهو أساس تعليم الإيمان والتقوى، والشهر الذي تفتح به أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم.
  • شهر رمضان هو وقاية من الذنوب والمعاصي، وتكسير لشهوة الإنسان وتخفيفها، حيث يمنع إيذاء الشياطين للمؤمنين في هذا الشهر الكريم.
  • الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، ومن أعظم الأبواب في الجنة باب الصائم، فهو أساس المغفرة والتوبة من الذنوب والمعاصي.
  • اختص الله سبحانه وتعالى الصوم لنفسه، حيث يعطى أجره بغير حساب، ويميزه الله عن باقي الأعمال، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام المسلم في رمضان: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان).

 

آداب الصيام في شهر رمضان:

للصيام آداب مستحبة وأخرى واجبة، فقد شرعها الله سبحانه وتعالى حتى يكتمل صوم المسلم في أحسن حال، ويحصل على الأجر العظيم، والثواب الكبير من هذه الآداب ما يلي:

  • الآداب المستحبة: المداومة على ذكر الله وقراءة القرآن، وكثرة الإستغفار.
  • الآداب الواجبة: الحفاظ على الصلاة المفروضة كالصلوات الخمسة، والحفاظ على أركانها، وتجنب المحرمات من قول وفعل أثناء الصيام.

كيف استقبل رمضان

قد تعرفنا في المقال على طرق استقبال شهر رمضان الكريم ، وفي مقال سابق قد تحدثنا عن كيفية صلاة الفجر ويمكنك التعرف علي العديد من الامور المعرفية ايضاً.